عيادة الحنجرة ورحلة الطبيب بقلم د رضوان كلش 

عيادة الحنجرة بدأت في العقد الأخير القرن الماضي خلال فترة الإقامة بتخصص الأذن والأنف والحنجرة كفكرة بانتظار تحويلها لواقع. 
كان هذا الاختصاص كغيره يتوسع بزيادة المعرفة وتطور التكنولوجيا. وكانت قد بدأت فكرة التخصص الفرعي بالنضوج حول العالم. 
بدأت كفكرة بإنشاء عيادة ذات تخصص فرعي بمنطقة الشرق الأوسط.
أنهيت تخصص الأذن والأنف والحنجرة عام ١٩٩٦ وحصلت على شهادة الاختصاص ثم شهادة الماجستير ١٩٩٧.  ومارست تخصص الأذن والأنف والحنجرة بالإضافة للتدريس في جامعة دمشق حتى حان وقت تحقيق الفكرة  التي تطلبت إضافة للعلم كلف مالية كبيرة. 
عام ٢٠٠٧ تدربت مع د جيمس توماس في مدينة بورتلاند الرائعة في ولاية اوريغون. وانهيت نواة التخصص الفرعي بأمراض الحنجرة. 
بنهاية ٢٠٠٧ وبداية ٢٠٠٨ كانت بداية عيادة الحنجرة كعيادة رائدة فريدة تخصصية مجهزة بكل التقنيات الحديثة بمجال تشخيص وعلاج أمراض الحنجرة والحبال الصوتية.
كانت العيادة تستقبل الإحالات المتعلقة بأمراض الحنجرة من مدن سوريا ومن دول الجوار.
  ألجأتني تداعيات الازمة لمغادرة ٢٠١٣ سوريا حاملا معي الفكرة إلى الكويت. عملت بمركز الشيخ سالم العلي بعيادة الحنجرة الوحيدة في وزارة الصحة بدولة الكويت وخلال عملي بدأ برنامج لتدريب بعض الأخصائيين واحداث مراكز فرعية في المشافي الكبرى.
انتقلت لدولة الإمارات ٢٠١٥ وعملت في مشفى nmc بدبي لعشرة أشهر ثم تم انشاء عيادة الحنجرة الرائدة بدبي بمركز نايس كير لتستقبل بدورها حالات أمراض الصوت والبلع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
لتقديم الخدمة الطبية لكل محتاجيها ممن يعانون من أمراض الصوت والبلع. 
بعد إغلاق عيادة نايس كير أصبحت عيادة الحنجرة عيادة لامركزية بعدة فروع في إمارة دبي وأبو ظبي وفي مدينة دبي الطبية.